logo

الخطة الاسترتيجية لكلية الآداب والعلوم الانسانية

تُقدم كلية الآداب خدمات متميزة لمجتمعها المحلي ( مدينة ومحافظة الإسماعيلية ) بل وإقليم القناة وسيناء الذي يضم خمس محافظات. وتجمع مقررات أقسامها العلمية ( 8 أقسام علمية ) بـين التخصصات الدقيـقة Core Courses، والمواد التكميلية Complementary Courses، والمواد المساعدة Auxiliary Courses، بمعنى أنها تراعي التخصص والثقافة العامة من العلوم الإنسانية وغيرها؛ فطالب اللغات مثلا يدرس الاجتماع ، والفلسفة، والتاريخ والجغرافيا ، ونظم المعلومات، والحاسب الآلي…إلخ.

تحتوي الكلية على ثمانية أقسام علمية:  اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، اللغة الفرنسية، اللغات الشرقية (اللغة الصينية)، التاريخ ، الجغرافيا ، الفلسفة ، الاجتماع.

يدرس بالكلية ألفان ومائتان وأربع وثمانون طالبًا وطالبة تقريبًا ، يقوم بالتدريس لهم سبعين عضو هيئة تدريس من أساتذة وأساتذة مساعدين ، ومدرسين، يعاونهم أربع وعشرون معاونًا منهم أربع مدرسين مساعدين، واثنان وعشرون معيدًا، ينتمون إلى الأقسام العلمية بالكية، هذا فضلاً عن الأجهزة الإدارية والفنية التي تعمل مع الهيئة التدريسية لأداء العملية التعليمية وفقًا لرسالة ورؤية الكلية وخطتها ولائحتها التدريسية* ( انظر ملحق رقم 1 – رسالة ورؤية الكلية)0

وكلية الآداب والعلوم الإنسانية لا تقتصر على الآداب واللغة فحسب ، بل تشمل نظم المجتمع والتخطيط العمراني في المناطق الجديدة ، كما تهتم بدراسة إقليم القناة الذي يعتبر من المناطق المفتوحة على البحر الأحمر وقناة السويس ، مما يجعلنا في حاجة ماسة إلى مترجمين للسفن العابرة عبر  بوابة مصر الشرقية كما أن المنطقة في حاجة شديدة إلى نمو ووعى ثقافي.

فهذه الكلية بصورتها الحالية والمقترحة وما تحويه من برامج تدريسية وبحثية تُمثل نموذجًا فريدًا في متابعة المؤتمرات المتلاحقة علميًا وثقافيًا وحضاريًا.

ولهذا فإن كلية الآداب والعلوم الإنسانية لن يكون هدفها ثقافي فحسب بل سوف تُسخِّر الدرس الثقافي لأغراض هادفة وذات أبعاد محددة .

فلسفة الكلية فى مجال الجودة الشاملة :

تتبنى الكلية فى مجال الجودة الشاملة فلسفة تقوم على توجيه كافة الأنشطة الأكاديمية والإدارية والمالية نحو تحقيق رضا العملاء والأطراف ذات المصلحة مع التطوير والتحسين المستمر لجودة الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب للوصول بهم إلى المستويات التى تحقق التميز التنافسى فى سوق العمل المحلى والإقليمي والعالمي ، وذلك من خلال ثقافة تنظيمية تقوم على الالتزام بالتوجه نحو المستفيد ، والتحسين والتطوير المستمر ، ومشاركة الإدارة والعاملين فى تحقيق الجودة والتميز فى الأداء ، مع وضع نظام لتقويم الأداء الجامعى فى كافة جوانبه بما يحقق المعايير الأكاديمية ومعايير الجودة الشاملة.

وترجع أهمية إتباع مدخل الجودة الشاملة بالكلية إلى عدة اعتبارات يمكن إيجازها على النحو التالى:

  • التغير المستمر فى احتياجات ومتطلبات سوق العمل مما يتطلب القيام بالعملية التعليمية بأساليب جديدة ومتطورة فى ظل التنافسية والعولمة مع ابتكار آليات جديدة لحل المشكلات التى تواجه مسيرة التطور المجتمعى.
  • تعاظم دور العنصر البشرى المُؤهَّل والمدرب والقادر على الابتكار والإبداع في التعامل مع النظام العالمى الجديد وتحدياته.
  • مساهمة المؤسسات التعليمية فى تقدُّم ونمو المجتمع بتأثيرها على نوعية ومهارة وإمكانيات الخريجين.
  • التقدم السريع فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما يستلزم ضرورة استخدام صيغ متطورة في التعليم مثل تطبيق نظم التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني.
  • الإسهام في حل كثير من المشكلات التى تعوق العملية التعليمية بالكلية مما يحسن من نظرة المجتمع للكلية.
  • جعل برامج ومناهج الكلية التعليمية تتسم بالواقعية لمقابلة التوازن بين توقعات الأطراف المعنية ومتطلبات التنمية المستدامة.
  • ضرورة البحث عن مصادر تمويل ذاتية متعددة لتحسين وتطوير العملية التعليمية والبحثية.

ومن ثم فإن الكلية فى سعيها نحو تحقيق مدخل الجودة الشاملة تعتمد على الالتزام بنشر وتعزيز ثقافة الجودة مع العمل على تحقيق الترابط والتجانس بين النظم والإجراءات المتبعة بالجامعة من خلال الخطة الاستراتيجية والتى تلتزم بالآتي :-

  • التوجه في إدارة الكلية ووحداتها برسالة وغايات الكلية وقيمها وأهدافها.
  • المسئولية الواضحة وفهم دور كل فرد فى تطبيق ونشر الجودة.
  • تفعيل العملية التعليمية والبحثية بما يخدم المجتمع والبيئة.
  • تحقيق المساواة والعدالة والشفافية والمرونة اللازمة فى أسلوب تقديم الخدمة بما يقابل احتياجات وتوقعات أصحاب المصلحة.
  • التعامل مع الفروق الفردية بين الطلاب سواء على المستوى الاجتماعى أو الثقافى بما يحقق توقعاتهم ويقابل احتياجاتهم.
  • تحديد المجالات المحتملة والممكنة لتحقيق التميز والإبداع والابتكار.
  • الالتزام بالتحسين والتطوير المستمر لجوانب المنظومة التعليمية والبحثية بالكلية.
  • إتباع منهجية قائمة على المبادرة والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية للمجتمع.
  • المتابعة والمراجعة المستمرة للأداء فى ضوء الأهداف والمعايير الموضوعة.

* الافتراضات الأساسية للخطة الاستراتيجية :

تقوم خطة الكلية الاستراتيجية لضمان الجودة على مجموعة من الافتراضات الأساسية التي يمكن إيجازها على النحو التالي:-

  • تطوير الخطة بصورة شمولية تحقق التوازن بين توقعات الأطراف المعنية واحتياجات التنمية المستدامة بالمجتمع.
  • بناء الخطة على الدراسة الذاتية للكلية واستخدام تحليل (SWOT) لتحديد نقاط القوة والضعف الداخلية ، والفرص المتاحة، والتهديدات الخارجية.
  • المقارنة المرجعية لتحديد احتياجات التحسين لسد الفجوة بين الأداء الفعلي وأهداف الجودة.
  • نشر ثقافة الجودة والتميُّز في الأداء من أجل تحسين العملية التعليمية بالكلية وتوفير القوة الدافعة لتنفيذ الخطة بكفاءة وفاعلية.
  • وضع برامج وخطط متوازنة ذات رؤى مستقبلية لتحسين جودة جميع العمليات والأنشطة بالكلية.
  • تمتع جميع العاملين على كافة المستويات بالحق في المشاركة والمسئولية.
  • وضع مقاييس واضحة للأداء.
  • المتابعة المستمرة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية والخطط التنفيذية لعمليات التطوير والتحسين.
  • التقييم الدوري من خلال مجموعة استشارية داخلية وخارجية.
  • نشر نتائج المتابعة والتقييم مع مراجعة نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة والتهديدات الخارجية ((SWOT .

الأهداف الاستراتيجية:

  1. تحقيق عناصر الجودة في المتعلم والمعلم ، وكوادر الكلية البشرية والمادية. والارتقاء بجودة المخرجات التعليمية والأنشطة الطلابية والمجتمعية، وتحقيق التعامل الأمثل مع الهيئات المجتمعية ومراكز البحث خارج الكلية.
  2. تأهيل الكلية للاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
  3. تقديم برامج دراسية متميزة ذات جودة عالية مسايرة لما يستجد في شتى مجالات الآداب والعلوم الإنسانية: النظرية والتطبيقية .
  4. تقديم برامج دراسات عليا متميزة تسهم في تطوير المجتمع وتأهيل الباحثين وتنمية قدراتهم المنهجية والفكرية والعلمية.
  5. تقديم الخدمات الاستشارية والبحثية المتعلقة بمجالات الآداب والعلوم الإنسانية إلى كليات الجامعة والمؤسسات المجتمعية المختلفة ( التعليم ـ الثقافة ـ الإعلام ـ السياحة – ونظم المعلومات الجغرافية  ـ الإرشاد ـ البيئة) في إقليم القناة .
  6. بناء الشخصية المصرية والحفاظ على الهوية وتنمية قيم الوطنية وسماحة المواطنة لدى الطلاب.
  7. تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس البحثية ومهاراتهم التدريسية .

8ـ تنشيط التبادل  الثقافي والعلمي مع كليات التميز بالداخل والخارج وتعميق الاستفادة منها.

9ـ تحويل الكلية إلى الإدارة الالكترونية وزيادة مجالات التميز وتعظيم الاستفادة من مصادر المعلومات.

10ـ زيادة القدرة الاستيعابية للكلية مع ضمان الجودة .

أخبار الكلية
أرشيف الاخبار